
لا أشعر بارتقاء عاطفي بعلاقتي بخطيبتي
مشكلتي مع خطيبتي هي أنّنا لم نتمكن لحد الآن من الارتقاء بعلاقتنا العاطفية رغم مرور أكثر من سنة على خطوبتنا، هذا مع العلم أننا متفقان تقريبا في كل الأمور، ولا يوجد بيننا أي خلافات، فما هي الأسباب؟ وما يمكن أن أفعله ها هنا؟

خطيبتي متقلبّة المزاج!
أنا مرتبط بفتاة منذ أيام الدراسة، ولكن أعاني من كونها متقلبة المزاج، فتارة تعتبر أنّني أتعاطى معها على أنّها لا تفهم، وأخرى تصطنع مشاكل من أمور وهمية، وأكثر ما يزعجني أنّها تطرح فكرة الانفصال دائمًا، ولكن بعد أن تعيد حساباتها تعود وتندم وتعترف بخطئها وتعدني بألا يتكرر هذا الامر ولكن لا يلبث أن يتكرر... فهل أنفصل عنها رغم أنّني أجد الأمر صعبًا نتيجة العشرة الطويلة التي بيننا وتفهمنا لبعضنا بعضًا. فأنا لا أغضب منها مهما فعلت.

خطيبتي لا تتفاعل مع الأشياء التي أتفاعل معها
أرى الكثير من الأشياء التي تعجبني كالأنشودة أو كتاب جميل، وأحب أن أتشارك هذا الشيء مع خطيبتي، ولكن حين أُرسل لها هذا الشيء أراها غير مهتمة أو لا تتفاعل معي. بينما إذا أرسلت هذا الشيء نفسه إلى صديقي، أراه يتفاعل معه ويعطي رأيه. هذا الموضوع يزعجني، فما هو الحل؟

خطيبتي ترفض أن أقاربها
هل هناك مكان للحياة الجنسية خلال فترة الخطوبة؟ و ما هي حدودها؟ وإذا شخص كلما حاول إشباع حاجاته مع خطيبته تمتنع عن ذلك حتى بات يؤذيه ذاك الأمر ويخشاه ما نصائحكم له؟

كيف أعين خطيبتي على التكامل؟
خطيبتي مؤمنة متدينة ولديها ثقافة إسلامية وقرآنية الخ...لكنّها لا تخصص وقتًا مهمًّا للمطالعة وطلب العلم رغم وجود وقت فراغ جيد لديها. حتى حين أحثها على بعض قنوات اليوتيوب المفيدة أكتشف انها لم تواظب ولم تجعل هذه النشاطات جزءًا اساسيًّا، بل تصرف جلّ وقتها في المباحات. كيف لي أن أتعامل مع هذ الوضع؟

حين يحدّد الحبّ حقيقتنا
لا شيء يحرّر الإنسان مثل الحقيقة. لكن جميع حقائق العالم لا قيمة لها إن لم يعرف المرء حقيقة نفسه. وإنّما يبتعد الإنسان عن هذه الحقيقة حين يغفل عن نفسه.. لهذا قيل أنّ اليقظة والانتباه هما مفتاح معرفة النفس.

إلى أين يذهب الحب حين يموت؟
إلى أين يذهب الحبّ حين يموت؟ أظنّ أنّه سؤالٌ مشروعٌ خاصّة بالنسبة لنا نحن الذين نؤمن بالحياة بعد الموت وبالجنّة والنار. لكن هل أنّ الحبّ كائنٌ حي حتى نتساءل عن مصيرٍ غير عدميّ له؟

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

حول لعنة الحب في سنّ المراهقة... كيف نتعامل مع هذه التجربة الحسّاسة؟
للحب روعته ولذّته التي لا تضاهيها لذّة؛ فهو أجمل ما يمكن أن يحدث للإنسان في هذه الحياة. بل إنّ الحياة بدون حبّ لا تساوي شيئًا. ولو قيل أنّ الله خلقنا للحب، لما كان في هذا الكلام أي مبالغة! ولكن لماذا نجد الكثير من البشر يعانون في الحب؟ وكيف يمكن أن نجنّب أبناءنا تجربة الحبّ المرّة في سنّ المراهقة؟

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ أهم أسرار نجاح الزواج وتكامله بين يديك

كيف أصبح مستشارًا في قضايا الزواج؟
كيف أصبح مستشارًا في قضايا الزواج؟